يبدأ علاج مرض السكر في بدايته عادةً بتغيير نمط الحياة، والذي يتضمن ثلاثة جوانب رئيسية هي: التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، ومراقبة مستويات السكر في الدم.

1. التغذية الصحية: على المريض تناول نظام غذائي يعدل مستويات السكر في الدم. ينبغي التركيز على:

– تناول الفواكه والخضروات الطازجة.

– اختيار الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة.

– تقليل تناول السكريات البسيطة مثل الحلويات والمشروبات الغازية.

– تضمين مصادر البروتين الصحية مثل الأسماك، واللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات.

– تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، والمكسرات.

2. النشاط البدني: يُعتبر ممارسة التمارين الرياضية جزءًا أساسيًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين. يمكن أن تشمل الأنشطة الرياضية المشي، والجري، والسباحة، ورفع الأثقال. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً.

3. مراقبة مستويات السكر: يجب أن يتمكن المريض من قياس مستوى السكر في الدم بانتظام. هذه المراقبة تساعد في فهم كيفية استجابة الجسم للغذاء والنشاط البدني، مما يجعل من السهل التحكم في المرض.

في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى أدوية خفض السكر في الدم، ولكن هذا يعتمد على تقدير الطبيب وحالة المريض. تكون الأدوية عادةً كخيار مساعد إذا لم تكف التغييرات الغذائية والنمطية في السيطرة على المرض.

4. التثقيف والوعي: يُعتبر التثقيف الصحي أحد أهم العوامل في إدارة مرض السكر. يجب أن يكون المريض على دراية بالأعراض المحتملة والمضاعفات، وكذلك كيفية التعامل معها.

5. التدريب على الحمية: من المفيد للمريض العمل مع أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية شخصية تناسب احتياجاته وظروفه الصحية.

6. الدعم النفسي والاجتماعي: يجب على مرضى السكر بحث الدعم من الأصدقاء والعائلة. يمكن أن تكون المجموعات الداعمة مفيدة لتعزيز الالتزام بتغييرات نمط الحياة.

على الرغم من أن هذه النصائح تمثل أساسيات علاج السكر في بدايته، من المهم أن يقوم المريض بعقد جلسات دورية مع الطبيب لمراجعة خطط العلاج وضمان سلامته.