ما هو علاج الجرب في المنزل؟
تبليغسؤال
مجهول
أضف إجابة
عفوا, لا تملك تصريح للإجابة على السؤال .
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
يُعتبر الجرب واحدًا من الأمراض الجلدية التي تُسببها عدوى طفيلية تُعرف باسم “سُوس الجرب”، وتظهر أعراضه على شكل حكة شديدة وتهيّج في الجلد. بينما يُفضل الكثيرون زيارة طبيب الجلدية للحصول على العلاج المناسب، هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن أن تُساعد في تخفيف الأعراض:
1. الصابون والماء: يجب الحفاظ على نظافة الجلد. يُنصح بغسل المنطقة المُصابة جيدًا بالماء والصابون، وهذا يساعد على إزالة القشور والفضلات التي تتركها الحشرات. تجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية التي قد تُثير تهيّج الجلد.
2. زيت شجرة الشاي: يُعتبر زيت شجرة الشاي مُضادًا للبكتيريا والجراثيم، ويمكن استخدامه كخيار طبيعي لعلاج الجرب. يتم تخفيف زيت شجرة الشاي بكمية من الزيت الناقل مثل زيت جوز الهند ثم يُدلك به المناطق المُصابة مرتين يوميًا.
3. الألوه فيرا: يُعتبر جل الألوه فيرا مهدئًا للجلد ويُساعد في تقليل الحكة والتهيج. يمكن وضع كمية من جل الألوه فيرا على المنطقة المُصابة وتركها حتى تمتصّ. يُمكن تكرار ذلك عدة مرات يوميًا.
4. خل التفاح: يُستخدم خل التفاح في الطب الشعبي المدرج في العلاجات المنزلية لقدرته على قتل الطفيليات. يمكن تخفيفه بالماء واستخدامه كغسول للجلد أو كمادة لعمل كمادات على المناطق المُصابة.
5. زيت الأوكاليبتوس: يشتهر زيت الأوكاليبتوس بخصائصه المضادة للميكروبات، لذا يمكن خلط بضع قطرات من زيت الأوكاليبتوس مع زيت ناقل ثم تدليك المنطقة المُصابة.
6. حمام دافئ: يمكن أخذ حمام دافئ مع إضافة بعض الملح أو الشوفان للماء؛ حيث أن ذلك يساعد على تهدئة الحكة. بعد الاستحمام، يُفضل تجفيف البشرة برفق.
7. تغيير الملابس والفراش: يُفضل تغيير الملابس والفراش بشكل متكرر لتقليل التعرّض للعدوى مرّتين أو ثلاثة في الأسبوع على الأقل. يُنصح بغسل الملابس والفراش بالماء الساخن لضمان قتل السوس.
8. تناول الغذاء الصحي: يساهم التغذية الجيدة في تعزيز جهاز المناعة بسبب احتوائها على الفواكه والخضروات والبروتينات.
9. تجنب الخدوش: يُفضل عدم خدش المنطقة المُصابة، حيث أن الخدوش قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور عدوى ثانوية.
مع ذلك، من المهم معرفة أن هذه الإجراءات تُعدّ تدابير دعم مكملة وليست بديلاً عن العلاج الطبي المناسب. في حالة عدم تحسن الأعراض، يجب استشارة طبيب مختص.